ليس فيروسًا هو مصطلح شائع الاستخدام في مجال الأمن السيبراني لوصف البرامج غير المرغوب فيها (PUPs) أو البرامج التي قد تظهر سلوكًا يشبه البرامج الضارة، ولكنها تفتقر إلى الخصائص الأساسية للفيروس الحقيقي أو التعليمات البرمجية الضارة. هذه البرامج ليست ضارة بطبيعتها مثل الفيروسات أو الفيروسات المتنقلة، ولكنها لا تزال قادرة على التسبب في حدوث اضطرابات ومخاوف تتعلق بالخصوصية وإزعاج للمستخدمين.
تاريخ أصل "ليس فيروس" وأول ذكر له
ظهر مصطلح "ليس فيروسًا" كتصنيف في برامج مكافحة الفيروسات للتمييز بين البرامج الضارة التقليدية والبرامج غير المرغوب فيها. كان يهدف إلى التمييز بين البرامج الشرعية التي أظهرت سلوكًا يشبه البرامج الضارة والتهديدات الضارة الحقيقية. من المحتمل أن يعود أول ذكر لـ Not-a-virus إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما بدأت شركات مكافحة الفيروسات في تصنيف مثل هذه البرامج لتنبيه المستخدمين دون إزعاجهم دون داع.
معلومات تفصيلية حول ليس فيروسًا: توسيع الموضوع
يشمل برنامج Not-a-virus مجموعة واسعة من أنواع البرامج، بما في ذلك البرامج الإعلانية وملحقات المتصفح وأشرطة الأدوات وملفات تعريف الارتباط للتتبع والتطبيقات الأخرى التي قد تعرض سلوكًا متطفلاً أو تجمع بيانات المستخدم دون موافقة صريحة. على الرغم من أن هذه البرامج قد لا تشكل ضررًا مباشرًا للنظام، إلا أنها غالبًا ما تمثل تحديات للمستخدمين عن طريق تغيير إعدادات المتصفح، أو إعادة توجيه حركة مرور الويب، أو عرض الإعلانات غير المرغوب فيها، أو التأثير على أداء النظام.
الهيكل الداخلي لـ Not-a-virus: كيف يعمل Not-a-virus
عادةً ما تتمكن البرامج التي لا تنتمي إلى فيروسات من الدخول إلى النظام من خلال تجميع البرامج أو الإعلانات الخادعة أو التنزيل من مصادر غير موثوقة. وبمجرد تثبيتها، يمكنها تعديل إعدادات المتصفح أو إدخال إعلانات في صفحات الويب. تعمل بعض التطبيقات التي لا تحتوي على فيروسات بشكل خفي، مما يجعل إزالتها أمرًا صعبًا بالنسبة للمستخدمين. وقد يقومون أيضًا بجمع عادات التصفح والبيانات لخدمة الإعلانات المستهدفة، مما يثير مخاوف الخصوصية.
تحليل السمات الرئيسية للفيروسات
لفهم Not-a-virus بشكل أفضل، دعنا نتفحص ميزاته الرئيسية:
-
نية غير ضارة: تفتقر البرامج التي لا تنتمي إلى فيروسات إلى النوايا الخبيثة المرتبطة عادةً بالفيروسات التقليدية أو البرامج الضارة. إنهم يهدفون إلى تحقيق إيرادات من خلال الإعلانات أو جمع البيانات بدلاً من التسبب في ضرر للنظام أو سرقة المعلومات الحساسة.
-
التشابه السلوكي: على الرغم من أن برنامج Not-a-virus ليس ضارًا بطبيعته، إلا أنه يظهر سلوكًا يتداخل مع البرامج الضارة، مثل الإعلانات المنبثقة المتطفلة، وتعديلات المتصفح غير المصرح بها، وتتبع أنشطة المستخدم.
-
تصنيف ألجرو: يقوم برنامج مكافحة الفيروسات بتصنيف برنامج Not-a-virus كبرنامج يحتمل أن يكون غير مرغوب فيه (PUP) لإعلام المستخدمين بوجوده على نظامهم.
أنواع ليست فيروسات
تتضمن فئة "ليس فيروسًا" أنواعًا مختلفة من البرامج التي قد تكون غير مرغوب فيها. بعض الأمثلة الشائعة هي:
يكتب | وصف |
---|---|
ادواري | يعرض الإعلانات لتوليد الإيرادات. |
ملحقات المتصفح | تعديل أو تحسين وظائف متصفحات الويب. |
أشرطة الأدوات | يضيف أشرطة أدوات المتصفح مع ميزات إضافية. |
تتبع ملفات تعريف الارتباط | يجمع بيانات المستخدم للإعلانات المستهدفة. |
قد يواجه المستخدمون برنامج Not-a-virus بعدة طرق، غالبًا عن غير قصد، أثناء تنزيل البرامج من مصادر لم يتم التحقق منها أو النقر فوق الإعلانات الخادعة. تتضمن المشكلات المرتبطة بـ Not-a-virus ما يلي:
-
انخفاض أداء النظام: يمكن أن تستهلك التطبيقات التي لا تحتوي على فيروسات موارد النظام، مما يؤدي إلى انخفاض الأداء.
-
مخاوف الخصوصية: تقوم بعض البرامج التي لا تنتمي إلى فيروسات بجمع بيانات المستخدم ومشاركتها دون موافقة صريحة، مما يثير مشكلات تتعلق بالخصوصية.
-
اختطاف المتصفح: تقوم بعض الأنواع التي لا تنتمي إلى فيروسات بتعديل إعدادات المتصفح وإعادة توجيه المستخدمين إلى مواقع ويب غير مرغوب فيها.
للتخفيف من هذه المشاكل، يجب على المستخدمين اعتماد التدابير التالية:
- قم بتنزيل البرامج من مصادر موثوقة وتجنب التنزيل من مواقع الويب غير المعروفة.
- قم بتحديث برامج مكافحة الفيروسات الخاصة بهم بانتظام لاكتشاف البرامج التي ليست فيروسات وإزالتها.
- استخدم ملحقات المتصفح التي تحظر الإعلانات لتقليل التعرض للإعلانات المتطفلة.
- استخدم خادم وكيل موثوقًا به لتعزيز الأمان ومنع التعرض لمحتوى قد يكون ضارًا.
الخصائص الرئيسية ومقارنات أخرى مع مصطلحات مماثلة
شرط | وصف |
---|---|
ليس فيروس | البرامج التي يُحتمل أن تكون غير مرغوب فيها ذات سلوك يشبه برامج الإعلانات المتسللة. |
البرامج الضارة | برامج ضارة تهدف إلى إلحاق الضرر بالأنظمة أو استغلالها. |
مضاد للفيروسات | برنامج مصمم لاكتشاف البرامج الضارة ومنعها وإزالتها. |
PUP (برنامج غير مرغوب فيه) | البرامج التي قد يكون لها تأثيرات أو سلوكيات غير مرغوب فيها. |
مع استمرار تطور التكنولوجيا، ستتطور أيضًا أساليب وتعقيد البرامج غير الفيروسية. ستركز شركات مكافحة الفيروسات وخبراء الأمن السيبراني على تعزيز قدرات الكشف لديهم لتحديد وتصنيف المتغيرات الجديدة والناشئة التي لا تنتمي إلى الفيروسات بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، ستلعب التطورات في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي دورًا حيويًا في تطوير تدابير أمنية أكثر قوة لمكافحة التهديدات المحتملة.
كيف يمكن استخدام الخوادم الوكيلة أو ربطها بـ Not-a-virus
يمكن أن تكون الخوادم الوكيلة، مثل OneProxy، أدوات قيمة في المعركة ضد فيروسات Not-a-virus. ومن خلال توجيه حركة مرور الويب من خلال خادم وكيل، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بأمان وخصوصية معززين. يمكن أن تساعد الخوادم الوكيلة في منع الوصول إلى مواقع الويب المعروفة بتوزيع محتوى ليس فيروسًا أو أي محتوى ضار آخر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد عوامل التصفية وميزات الأمان الخاصة بـ OneProxy في منع عمليات التثبيت غير المقصودة للبرامج التي يحتمل أن تكون غير مرغوب فيها، مما يوفر طبقة إضافية من الحماية.
روابط ذات علاقة
لمزيد من المعلومات حول برنامج Not-a-virus والأمن السيبراني، يرجى الرجوع إلى الموارد التالية: